القدس
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القدس
الأولى نقطة استقطاب وصراع وخلاف ومنطقة مقدسة، وتتابع عليها الأنبياء والرسل على مر التاريخ، وخاضت على أرضها الدول الكبرى والعظمى والصغرى صراعاتها السياسية والاجتماعية والقبلية والدينية على حد سواء، وهو ما جعلها تمثل الثقل التاريخي والديني والرمزي والقومي، ومن الناحية الدينية جاءت رسالة الإسلام لتكرس القدس ثالث المسجدين وأولى القبلتين، والأرض المباركة، وليؤكد القرآن الكريم أن إدارة الصراع "بين الحق والباطل إنما تدور رحاها على تراب القدس وحولها".[/]وكرس النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ذلك عندما أكد "بأن الطائفة المتمسكة بالحق من المسلمين إنما تسكن وترابط في بيت المقدس وحوله وأنها الطائفة المنصورة"، كما أكد "أن الصراع بين الحق والباطل سيحسم في آخر الزمان فيها"، وبذلك تكرست النظرة العقائدية الإسلامية للقدس، وهي لذلك تشكل عند المسلمين الرمزية التي تجعل منها جدلية تاريخية ودينية ولكنها في نفس الوقت أساس الصراع الحضاري بين المشروع الصهيوني الإمبريالي في المنطقة والمشروع العربي-الإسلامي فيها]
[ومن المؤكد على صعيد الفكر السياسي الفلسطيني والعربي "أن قضية القدس لا تنفصل عن القضية الفلسطينية ككل". ولئن أخذت القضية بأجزائها وجوانبها الأخرى الأبعاد السياسية والإنسانية والفكرية والاقتصادية، فإن مسألة القدس تأخذ البعد الديني العقيدي إضافة إلى كل هذه الأبعاد، وقد لعبت القدس كما تلعب اليوم الدور الأهم في تحريك الصراع الأساسي في المنطقة (انتفاضة الأقصى عام 2000 التي غيرت ملامح الصراع في المنطقة).[/]
[fوحرصت دول الحضارات التاريخية على أن تكون القدس تحت سيطرتها، بل وعاصمة دولتها، ولئن فشل المسلمون في هذا العصر في حمايتها ورعايتها بأقصاها وقبتها ومآذنها وكنائسها وفق العهدة العمرية من الاحتلال الصهيوني، فإنه بات من المؤكد أن الجيل المعاصر استشعر الخطورة الكبرى للفشل السابق -في الحرب والسلم على حد سواء- في الحفاظ على القدس، وهو يتطلع اليوم للقيام بدور أكثر نجاحا وعمقا في حمايتها واستردادها من الاحتلال
[ومن المؤكد على صعيد الفكر السياسي الفلسطيني والعربي "أن قضية القدس لا تنفصل عن القضية الفلسطينية ككل". ولئن أخذت القضية بأجزائها وجوانبها الأخرى الأبعاد السياسية والإنسانية والفكرية والاقتصادية، فإن مسألة القدس تأخذ البعد الديني العقيدي إضافة إلى كل هذه الأبعاد، وقد لعبت القدس كما تلعب اليوم الدور الأهم في تحريك الصراع الأساسي في المنطقة (انتفاضة الأقصى عام 2000 التي غيرت ملامح الصراع في المنطقة).[/]
[fوحرصت دول الحضارات التاريخية على أن تكون القدس تحت سيطرتها، بل وعاصمة دولتها، ولئن فشل المسلمون في هذا العصر في حمايتها ورعايتها بأقصاها وقبتها ومآذنها وكنائسها وفق العهدة العمرية من الاحتلال الصهيوني، فإنه بات من المؤكد أن الجيل المعاصر استشعر الخطورة الكبرى للفشل السابق -في الحرب والسلم على حد سواء- في الحفاظ على القدس، وهو يتطلع اليوم للقيام بدور أكثر نجاحا وعمقا في حمايتها واستردادها من الاحتلال
بنت الخليل- مشرفة
- عدد الرسائل : 16
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 28/11/2008
رد: القدس
يسلمووووووووووووووووووووووووو
nice angel- مراقب عام
- عدد الرسائل : 72
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 30/11/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى